الإغاثة والاستجابة الإنسانية.

  1. الرئيسية
  2. /
  3. الإغاثة والاستجابة الإنسانية

التحديات في الإغاثة والمأوى

تزامنا مع بدء جائحة كورونا وتفاقم الازمة الاقتصادية في لبنان، باتت الكثير من العائلات اللاجئة واللبنانية تعاني من صعوبة في الحصول على الغذاء، وتوفير اساسيات العيش، بسبب قلة فرص العمل، وارتفاع معدلات البطالة. الأمر الذي أسفر عن وجود ضغط نفسي ينعكس على جميع أفراد الاسرة.

تشير تقديرات UNICEF عام 2020 ،إلى ارتفاع نسبة الفقر بين اللبنانيين إلى أكثر من 55 ،٪ ّ إضافة لأن 91 ٪من عائلات اللاجئين السوريين تعيش تحت خط الفقر، 88 %من بينهم مصنفين تحت خط الفقر المدقع. وهذا بدوره يساهم بانشغال الأسر في إيجاد بدائل دخل أخرى يمكن أن تتمثل بإرسال الأطفال إلى العمل.

لذلك نساعد عوائل الأطفال الأشد ضعفا ً واحتياجا، على تلبية احتياجاتهم الأساسية مع الإبقاء على الرابط الحيوي الذي يربط بين الأسرة والمدرسة لتقليل حالات التسرب المدرسي. وبهذه العملية نضمن استمرار حصول الأطفال على التعليم اللازم.

إنجازات برنامج الإغاثة والمأوى ٢٠١٩-٢

يعمل برنامج الإغاثة والمأوى على اتخاذ إجراءات لتخفيف معاناة أسر النازحين السوريين والعائلات اللبنانية الأكثر حاجة، و إضافة لتقديم مستلزمات العيش الأساسية المتمثلة بالغذاء, التدفئة, والمأوى لهم.

تقوم HAND بجمع البيانات وتحليلها بشكل منتظم بهدف تحديد احتياجات المناطق, والعمل على تلبية احتياجاتهم الأساسية والمستعجلة عبر مشاريعها. حيث يمتلك فريق العمل لدينا قدرات عالية, وشبكة علاقات تساعده في الوصول للأسر الأكثر فقرا، بهدف تأمين احتياجاتها الملحة وفق المعايير التالية:

  1. الأسر التي ترأسها امرأة/أرملة
  2. الأسر التي يرأسها طفل أقل من 18 سنة وليس لديها معيل
  3. الأسر التي يرأسها شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة غير قادر على العمل
  4. الأسر التي تضم شخصين أو اكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة
  5. الأسر التي يرأسها شخص مسن (أكثر من 60 ً عاما)
  6. الأسر التي تضم أكثر من خمس أطفال
  7. الأسر التي تضم نساء حوامل أو مرضعات
0
عدد المشاريع المنفذة
0
عدد المستفيدين